الشاقة ونيره الثقيل الذي وضعه علينا. وذلك واضح الدلالة عن أن عهد سليمان كان شديد الوطأة على بني إسرائيل وأن مشاريعه قد حملتهم جهدا عظيما وتكاليف باهظة، وقد كان بنو إسرائيل جادين في طلبهم من رحبعام فلما رفض رحعبام طلبهم، ثاروا عليه وانقسمت المملكة وبايع الثائرون يربعام ملكا عليهم كما سبق القول.
* * * وبعد، فهذه صورة سريعة عن أنبياء بني إسرائيل من غير القرآن الكريم توضح اتجاه الكتاب والباحثين وبخاصة كتاب الكتاب المقدس عن هؤلاء الأنبياء.