الاستجابة لهم، وأطرحوا العقيدة التي جاء بها هؤلاء الأنبياء، ثم هاجموا الأنبياء، وقتلوهم أحيانا، واستبد بهم الضلال والجحود، فعبدوا غير الله وأنكروا البعث، ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر من أنبياء، ويجدر بنا ونحن لا نزال مع القرآن أن نستعرضه لنقتبس منه بعض الآيات التي تحدثت عن بني إسرائيل ووصفت أخلاقهم وصفاتهم، قال تعالى:
-... وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله، ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله، ويقتلون النبيين بغير حق، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (1).
- ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة (2).
- أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون (3).
- أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم، ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون (4).
- يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون (5).
- ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس، وباءوا بغضب من الله، وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (6).