ومن نتائج بعث الرسول لجماعة خاصة لا يتعداها، وجدن رسولا لجماعتين في وقت واحد كإبراهيم ولوط، وكإسحاق وإسماعيل.
3 - ليس للدعوة في ذلك الحين كتب واضحة، وإنما هي بضع نصائح وقد توجد بعض ألواح أو صحف عامة.
4 - ليست هناك تواريخ ولا تقريبية لأديان هذه المرحلة فمتى كانت ديانة نوح؟ ومتى كانت ديانة هود؟ وهل جاء هود قبل إبراهيم أو بعده؟ لا نعرف بوجه الدقة.
ويقف القسم الثاني (صبا الجنس البشري) بين بين، ففيه من القسم الأول بعض ملاحمه، ولكن له ملامح أكثر تعقيدا وشمولا، ومظاهر ذلك تبدو فيما يلي:
1 - اتسع نطاق الدعوة فشملت قبيلة متشعبة ذات فروع كبني إسرائيل (الأسباط).
2 - دخلت الدعوة بعض التفاصيل والتشريعات، ففي سفر التثنية ما بلى:
- لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل (1).
- إذا كانت خصومة بين أناس وتقدموا إلى القضاء ليقضي القضاة بينهم، فليبرروا البار وليحكموا على المذنب (2).
- إذا سكن إخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصير امرأة لليت إلى خارج لرجل أجنبي، أخو زوجها يتزوجها، والبكر الذي يلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحي اسمه من إسرائيل (2)