1 - الدعوة محدودة بجماعة صغيرة يعيش لرسول بينها كجماعة لوط وجماعة إبراهيم، ولا تتعدى هؤلاء لسواهم.
2 - الدعوة عبارة عن التوحيد وترك عبادة الأوثان والأصنام، دون تنظيمات وتفاصيل أخرى، إلا ما يكون من مرض اجتماعي تفشى فتنهى عنه الدعوة وتحاربه.
والآيات القرآنية التي تتحدث عن هذه الرسالات توضح هذين الاتجاهين تمام الايضاح، إقرأ هذه الآيات:
- لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره (1).
- ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين ألا تعبدوا إلا الله (2).
- ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين (3).
- وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره، قد جاءتكم بينة من ربكم، فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم (4).
- وإلى ثمود أخاهم صالحا (5).
- وإلى عاد أخاهم هودا (6).
- وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه (7).