المدينة، في قدمته التي قدم فيها لأخذ البيعة من عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر (1).
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد 58 ه: وكان معاوية قد سأل أهل الشام لما أراد البيعة ليزيد: إن أمير المؤمنين قد كبرت سنه ودنا أجله وقد أراد أن يولي الأمر رجلا من بعده فماذا ترون؟ قالوا: عليك بعبد الرحمن بن خالد فسكت معاوية وأضمرها في نفسه ثم إن عبد الرحمن اشتكى فدعا معاوية ابن أثال الطبيب وكان من عظماء الروم فقال ائت عبد الرحمن، فأتاه فسقاه شربة انحرف منها عبد الرحمن ومات. فقال معاوية: " لا جد إلا ما أنفض عنك ما تكره " (2).
سعد بن أبي وقاص 58 ه: وقد قتله معاوية بالسم قبل بيعته ليزيد بالخلافة خاصة وأن سعدا كان قد قال لمعاوية: أنا أحق بهذا المنصب منك (3).
الحسن بن علي (عليه السلام) 49 ه: وقتل معاوية الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) بالسم أيضا بواسطة زوجته، جعدة بنت الأشعث. روى أبو الفرج الأصفهاني: وأراد معاوية البيعة لابنه يزيد، فلم يكن شئ أثقل عليه من أمر الحسن بن علي، وسعد بن أبي وقاص، فدس إليهما سما فماتا به. واعترف معاوية بذلك قائلا: عجبت للحسن شرب عسلا بما رومة فمات (4).
طلحة بن عبد الله 36 ه: وقتل مروان بن الحكم طلحة غدرا في معركة