من عمار قربه من علي! فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب، وإن عمارا من الأخيار " (1).
زياد بن لبيد بن ثعلبة وهو زياد بن لبيد بن ثعلبة الخزرجي، أسلم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مكة ثم جاء معه إلى المدينة، فكان يقال له مهاجري أنصاري. وقد ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا فقال: ذاك عند ذهاب العلم. قالوا: يا رسول الله وكيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم؟ قال: ثكلتك أمك ابن أم لبيد، أوليس اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشئ؟! (2) وزياد هو الذي اعتنق الزبير مع رجل آخر من الأنصار، ودقوا به الحجر في حادثة الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام) (3). ذكر الواقدي وغيره أنه كان عامل النبي (صلى الله عليه وآله) على حضرموت (4) وزياد الذي تسبب في ارتداد وحرب كنده للإسلام (5).
قنفذ بن جدعان وقنفذ بن عمير بن جدعان هو مولى لأبي بكر (6)، وهو الذي هجم مع عمر