وآخرين على بيت فاطمة (عليها السلام)، فأحرقوا بابه وضغطوه على سيدة نساء العالمين.
وقد ذكر اسم قنفذ في أحداث ما قبل الهجوم وما بعد الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام) إذ قال أبو بكر لقنفذ: اذهب فادع لي عليا (1).
وذكر ابن عبد البر: وهو قنفذ بن عمير بن جدعان التميمي له صحبة، ولاه عمر مكة، ثم عزله، وولى نافع بن عبد الحارث (2)، ولم يأخذ نصف ماله.
وقد ذكر ابن شهرآشوب أن ابن قتيبة ذكر ضرب قنفذ لفاطمة (عليها السلام) في كتابه المعارف (الطبعة القديمة) قائلا: " إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي " (3).
سلمة بن سلامة وعندما سار المسلمون إلى بدر سأل أعرابي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبرني بما في بطن ناقتي هذه. فقال له سلمة بن سلامة: لا تسل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أقبل علي، أنا أخبرك عن ذلك، نزوت عليها ففي بطنها منك سخلة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): مه أفحشت على الرجل ثم أعرض عن سلامة (4). وهو سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري من المسلمين الأوائل، وقيل: أنه شهد معارك الرسول (صلى الله عليه وآله).
وقال أبو بكر الجوهري عن أحداث بيت فاطمة (عليها السلام): " فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش... " (5).