مسعود وابن عوف ومحمد بن أبي بكر وغيرهم، ثم اغتال بنفسه طلحة بن عبيد الله أثناء فراره من معركة الجمل! وفي زمن حكم يزيد بن معاوية طالب والي المدينة باغتيال الحسين بن علي (عليه السلام)! ثم اغتال معاوية بن يزيد بن معاوية والوليد بن عتبة بن أبي سفيان، فانتقمت منه زوجته أي والدة معاوية بن يزيد فخنقته! فذهب ضحية عمليات الاغتيال التي قادها. وكان مع معاوية بن أبي سفيان زعيما لأعمال الاغتيال الحكومية (1).
عبد الله بن عمر 74 ه: " إن الحجاج حج مع عبد الله بن عمر، فأمره عبد الملك بن مروان أن يقتدي بابن عمر، فكان ابن عمر يتقدم الحجاج في المواقف بعرفة وغيرها، فكان ذلك يشق على الحجاج فأمر رجلا معه حربة مسمومة، فلصق بابن عمر عند دفع الناس، فوضع الحربة على ظهر قدمه، فمرض منها أياما، فأتاه الحجاج يعوده، فقال له: من فعل بك؟ قال: وما تصنع؟ قال: قتلني الله إن لم أقتله، قال: ما أراك فاعلا! أنت أمرت الذي نخسني بالحربة... ولبث أياما، ومات وصلى عليه الحجاج! (2) علي بن الحسين (عليه السلام) 95 ه: وهو الذي نجا بأعجوبة من مذبحة كربلاء التي افتعلها الأمويون ض الحسين، وقد نقله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام مقيدا بالأغلال دون ذنب ثم قتله الوليد بن عبد الملك بن مروان، نقل ابن شهاب الزهري أن الوليد قال له: لا راحة لي وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا (3).
عمر بن عبد العزيز الأموي 101 ه: بدأ بإصلاحات كثيرة في جهاز