فسق الله تعالى الوليد بن عقبة في كتابه الكريم وعينه عمر واليا.
ولعن الله تعالى ونبيه معاوية ويزيد وعتبة.
وفسق عمر المغيرة وكذلك المسلمون ونسبوه إلى الإلحاد.
وفسق الله تعالى ابن العاص وسماه بالأبتر ولعنه رسوله (صلى الله عليه وآله) ووصفه عمر بالعاصي ووصمه المسلمون بالإلحاد، بينما عينه عمر واليا على مصر.
ووصم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا موسى الأشعري بالنفاق، وكذلك علي (عليه السلام) والمسلمون (1).
واتهم عمر وعلي (عليه السلام) والمسلمون أبا هريرة بالكذب والسرقة وعينه عمر واليا على البحرين ثم عمان (2).
ومنهم من أصل يهودي ومتهمون وهم الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكعب الأحبار (مستشار عمر) وزيد بن ثابت (3) بينما كان واعظ الدولة تميم الداري نصراني الأصل والميول (4).
ومعظم ولاة عمر من الطلقاء أو ممن لم يسلم قبل معركتي بدر وأحد، وممن له مساهمة فعالة في محاربة الإسلام والمسلمين مثل ابن العاص وابن أبي ربيعة ومعاوية.
المغيرة بن شعبة يجدر بنا أولا معرفة كيفية دخول المغيرة إلى الإسلام والسبب الداعي لذلك.
كان المغيرة قد قتل ثلاثة عشر نفسا من قومه ذهبوا معه إلى زيارة ملك