وود بنو المغيرة لو فدوه * بألف من رجال أو سوام كأني بالطوي طوي بدر * من الشيزي يكلل بالسنام كأني بالطوي طوي بدر * من الفتيان والحلل الكرام (1) فغير النووي منزلة عمر من شارب للخمر إلى سائل عنها!
وضع أحاديث على لسان علي (عليه السلام) لقد وجد أعوان بني أمية أن خير وسيلة لدعم آرائهم، وإسناد أهوائهم، ودحض حجة خصومهم، هي المجئ بأحاديث موضوعة على لسان أعدائهم، فيسهل الخطب، فجاءوا بكمية كبيرة من الأحاديث على لسان الإمام علي (عليه السلام) معارضة لحقوق أهل البيت (عليهم السلام) وأفكارهم وأحكامهم ومعتقداتهم ومنزلتهم منها: قال علي رضي الله عنه: إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر، ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر (2).
وقال جابر رضي الله عنه: دخل علي على عمر - وهو مسجى - فقال: رحمة الله عليك ما من أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته بعد صحبة النبي عليه الصلاة والسلام من هذا المسجى (3).
وهذا الحديث تشكيك بمنزلة علي (عليه السلام) وصحيفته، إذ جاء في الحديث:
عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب (عليه السلام) (4).