صلاة الصبح في مسجد الكوفة فقال (عليه السلام): فزت ورب الكعبة. وكان (صلى الله عليه وآله) قد قال لعلي: يقتلك أشقاها كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان (1).
زياد بن أبيه 54 ه: قال قبيصة بن جابر بعثني زياد بن أبيه إلى معاوية فلما فرغت من أموري قلت: يا أمير المؤمنين لمن يكون الأمر من بعدك؟ فسكت ساعة ثم قال: يكون بين جماعة إما كريم قريش سعيد بن العاص، وإما فتى قريش حياء ودهاء وسخاء عبد الله بن عامر، وإما الحسن بن علي فرجل سيد كريم و... ثم تولى زياد ولاية الكوفة والبصرة والحجاز وهيأ نفسه لخلافة معاوية باعتباره ابن أبي سفيان! فأخذ معه أشراف العراق إلى الشام وقال ابن حنيق العبادي:
قد علمت ضامرة الجياد * أن الأمير بعده زياد فلم يصل زياد إلى معاوية حتى أتاه الخبر وما قاله ابن حنيق وإقرار زياد قذلك فأهانه في مجلسه وقال هذه الخلافة لا تكون لمنافق ولا لمن صلى خلف منافق يعرض بزياد حتى عرف زياد وقام الناس، ثم قتل زياد! (2) عبد الله بن عامر 58 ه: وكان واليا على البصرة لمعاوية وقبل موته بقليل تم طلاقه من هند بنت معاوية ثم مات في أيام سعي معاوية لتنصيب يزيد خليفة له! (3) سعيد بن العاص 58 ه: ولد سعيد في عام الهجرة فكان عمره يوم وفاته 58 سنة ومات فجأة في أيام سعي معاوية للقضاء على منافسي يزيد من القرشيين! (4) وكان معاوية قد قال ليزيد قبل موته: " يا بني إني قد كفيتك الرحلة