صراحة أبي بكر ولأبي بكر صراحة مذكورة، ولكن بدرجة أقل من عمر مثل قوله في خطبته الأولى: أيها الناس إني قد وليت عليكم، ولست بخيركم (1).
ومن صراحته قوله: واعلموا أن لي شيطانا يعتريني أحيانا (2).
وقوله: لقد قلدت أمرا عظيما، مالي به طاقة ولا يد، ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني (3). ومن صراحة أبي بكر قوله: إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها (4). وكان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى ثم قال: ذاك يوم كان لطلحة، ثم أنشأ يحدث قال: كنت أول من فاء يوم أحد، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: كن طلحة حيث فاتني ما فاتني يكون رجلا من قومي (5).
ومن صراحته قوله قبل موته: ليتني لم أكشف بيت فاطمة، ولو أعلن علي الحرب (6).