قال (عمر) له: أقول أم أسكت؟
قال (طلحة): قل: فإنك لا تقول من الخير شيئا (1).
ولقد تسبب استخدام عمر ليده في الجاهلية ودرته في خلافته في اعتراض الناس عليه. فقالوا: درة عمر أهيب من سيف الحجاج (2).
والحاصل أن الكثير من المهاجرين والأنصار لم يرغبوا في خلافة عمر لشدته، وعندما طالت مدة خلافته ازداد عدد المعارضين له.
من رمى عمر عند الجمرة؟
لقد ضرب عمر الكثير من الناس، من أهله والمهاجرين والأنصار وغيرهم وقد ذكرنا ذلك في هذا الكتاب مع مصادره: ضرب عمر أخته فاطمة وأدماها لإسلامها.
وضرب صهره (زوج فاطمة) لإسلامه، وضرب جارية بني مؤمل وأم عبد الله بنت حنتمة لإسلامها (3).
وعض عمر يد ابنه عبيد الله لتكنيه بأبي عيسى (4).
وضرب زوجته فاعترض عليه الأشعث بن قيس، ودفع الباب على فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) فاسقط جنينها، وضرب أم فروة بنت أبي قحافة.
وضرب رئيس قبيلة ربيعة.
وضرب من سأل عن تفسير القرآن.