الجمل أثناء فراره من أرض المعركة (1).
محمد بن مسلمة 43 ه: قال ابن أبي داود: قتله أهل الشام، وكذا قال يعقوب بن سفيان في تاريخه: دخل عليه رجل من أهل الشام، ومن أهل الأردن وهو في داره فقتله (2).
وقد جاء أيضا: " قدم معاوية ومعه أهل الشام، فبلغ رجلا شقيا من أهل الأردن جلوس محمد بن مسلمة عن علي ومعاوية، فاقتحم عليه المنزل فقتله " (3). وأحرق عمر قصر سعد بن أبي وقاص (قائد القادسية)، وقتل سعد بن أبي عبادة (زعيم الخزرج) بواسطة ابن مسلمة (4).
وقد يكون قتل معاوية لمحمد بن مسلمة نابعا من محاولة معاوية دفن الأسرار الخطيرة الموجودة عنده، والانتقام منه لعدم مشاركته له في حروبه مع علي (عليه السلام) إذ تولى معاوية الحكم في سنة إحدى وأربعين هجرية، وقتله في سنة ثلاث وأربعين هجرية. ومن هذه الأسرار مقتل أعمدة الصحابة في ذلك الزمن.
وتأخذنا الدهشة لو علمنا بأن عمر محمد بن مسلمة يوم صرع كان سبعا وسبعين سنة، إذن لو لم يكن القاتل مضطرا لقتله هذا لما فعله.
محمد بن أبي حذيفة الأموي 36 ه: وخدع معاوية محمد بن أبي حذيفة، حتى خرج إلى العريش في ثلاثين نفسا، فحاصره ونصب عليه المنجنيق حتى نزل على صلح، فحبس ثم فر فأدرك فقتل (5).