نظريات الخليفتين - الشيخ نجاح الطائي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٠
الثالثة: ادعاؤه زيادا.
الرابعة: قتله حجر بن عدي وأصحابه، ويل له من حجر وأصحابه، ويل له من حجر وأصحابه (1).
وقد قال علي (عليه السلام): لكل أمة آفة، وآفة هذه الأمة بنو أمية (2).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم العن الراكب والقائد والسائق (أبو سفيان ومعاوية وعتبة) (3). وبينما كان بنو أمية أبغض الخلق إلى الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) والصحابة، أصبحوا أقرب المقربين للخليفة في زمن أبي بكر وعمر وعثمان! ووصف عمر معاوية بالمصلح! (4) أبو هريرة الدوسي أسلم أبو هريرة متأخرا وقدم المدينة والنبي (صلى الله عليه وآله) في خيبر، وسكن في المدينة في مساكن أهل الصفة (5).
ولقد عينه عمر واليا على البحرين ثم قال له: هل علمت من حين استعملتك

(١) تاريخ الطبري في حوادث سنة ٥٠ هجرية، الكامل في التاريخ، ابن الأثير ٣ / ٢٠٢، تاريخ ابن عساكر ٢ / ٣٢٩.
(٢) كنز العمال ٦ / ٩١.
(٣) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد ٢ / ١٠٢، المفاخرات، الزبير بن بكار.
(٤) كنز العمال ١٢ / ٦٠٦ ح ٢٧٥٤٩.
(٥) أهل الصفة (كما قال أبو الفداء في تاريخه المختصر) أناس فقراء لا منازل لهم ولا عشائر، ينامون على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المسجد ويظلون فيه، وكانت صفة المسجد مثواهم، فنسبوا إليها، وكان إذا تعشى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعو منهم طائفة يتعشون معه، ويفرق منهم طائفة على الصحابة ليعشوهم. وقد اعترف بأنه صحب النبي (صلى الله عليه وآله) على ملء بطنه، أضواء على السنة المحمدية، محمود أبو رية 204. أي أنه لم يصحبه للهداية.
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست