زيد بن ثابت والوليد بن عقبة من أصول يهودية جاءت روايات صحيحة من طريق ابن أبي وعبد الله بن مسعود تؤكد بأن زيد بن ثابت كان يهوديا.
فعن ابن إسحاق عن أبي الأسود قال: قيل لعبد الله (بن مسعود) ألا تقرأ على قراءة زيد؟ قال: ما لي ولزيد ولقراءة زيد، لقد أخذت من في رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبعين سورة، وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان (1).
وعن حمير بن مالك قال عبد الله قرأت من في رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبعين سورة وزيد بن ثابت له ذؤابة في الكتاب (2).
وقال ابن أبي الصحابي الجليل القدر: لقد قرأت القرآن وزيد هذا غلام ذو ذؤابتين يلعب بين صبيان اليهود في المكتب (3).
وقد تولى زيد بن ثابت وظائف مهمة في حكومات أبي بكر وعمر عثمان، فقد تولى القضاء لعمر بن الخطاب وكان نائبا له على المدينة في أسفاره.
وبلغ حب عمر له أن كتب له رسالة من الشام مقدما أسمه على اسمه قائلا:
إلى زيد بن ثابت من عمر (4).
إن عمر خالف الأعراف السياسية في تقديم أسم زيد عليه ولأجل إبعاد أصله اليهودي عن الأذهان قالوا: بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر زيدا بتعلم العبرية!
لنكران معرفته بالعبرية.