باليمين ثم لقطعنا منه الوتين} (1) وقوله تعالى: {اتبع ما أوحي إليك من ربك} (2).
وهكذا يتوضح الفرق بين أصحاب نظرية النص الإلهي، وبين أصحاب نظرية المصلحة.
أحاديث كعب انتشرت أحاديث كعب بين المسلمين ولكن ليس باسم أحاديث يهودية بل باسم أحاديث نبوية؟!! وقد صرح النبي (صلى الله عليه وآله) بتبعية بعض المسلمين لليهود قائلا:
لتهوكون كما تهوكت اليهود والنصارى (3).
ومن هذه الأحاديث الكاذبة ما رواه البزار عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
إن الشمس والقمر ثوران في النار يوم القيامة! فقال الحسن وما ذنبهما؟ فقال:
أحدثك عن رسول الله، وتقول ما ذنبهما؟ (4) وهذا الكلام نفسه قد قاله كعب بنصه، فقد روى أبو يعلى الموصلي، قال كعب: يجاء بالشمس والقمر يوم القيامة كأنهما ثوران عقيران فيقذفان في جهنم يراهما من عبدهما (5). وكيف لا يحدث هذا وقد أصبح كعب معلما للمسلمين يعلمهم الحديث في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)!
وروى الحاكم في المستدرك والطبراني - ورجاله رجال الصحيح - عن أبي هريرة: أن النبي قال: إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك رجلاه في الأرض وعنقه