يمروا بالساعة التي نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يصلوا فيها كما وصلوا ما بين الظهر والعصر (1).
ضرب من صام الدهر " أخبر عمر بن الخطاب رضوان الله عليه برجل يصوم الدهر فجعل يضربه بمخفقته ويقول: كل يا دهر يا دهر (2).
وقد قيل لعائشة: تصومين الدهر، وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن صيام الدهر؟
قالت: نعم سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينهى عن صيام الدهر ولكن من أفطر يوم الفطر ويوم النحر لم يصم الدهر (3).
إذا من يفطر في الأيام المحرمة يمكنه أن يصوم بقية الأيام، وهذا رأي جماهير العلماء، فلا يكون صائما للدهر.
كما ضرب عمر الصائمين في رجب وصومه سنة مؤكدة!! (4) قال أنس بن مالك: إن أعرابيا جاء بإبل له ليبيعها، فأتاه عمر يساومه بها، فجعل ينخس بعيرا بعيرا يضربه برجله ليبعث البعير لينظر كيف قواده، فجعل الأعرابي يقول: خل إبلي لا أبا لك.
فجعل عمر لا ينهاه قول الأعرابي أن يفعل ذلك ببعير بعير.
فقال الأعرابي لعمر: إني لأضنك رجل سوء.