ذلك آدم وحواء وناقة صالح وكبش إبراهيم وعصى موسى....
فسر عمر لذلك أعظم السرور وأسلم اليهود (1).
وقال عمر: أقضانا علي (2). فعن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: خطبنا عمر فقال: علي أقضانا.
وعن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن (3).
قال عمر بن الخطاب: متعتان كانتا على عهد رسول الله أحرمهما وأعاقب عليهما (4).
وكانت أقوال عمر أحيانا في غاية الصراحة غير خائف من أحد في الأرض، فهو بجانب سلطة قوية وجيش قوي قادر على هزيمة الجيوش الفارسية والرومية.
صراحة عمر في القضايا السياسية ومن صراحة عمر (رضي الله عنه) قوله لعلي (عليه السلام) في يوم الغدير: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة (5).
وقال عمر لعلي (عليه السلام) أمام مجموعة من المسلمين: " أما والله لقد أرادك الحق،