الدولة الأموية فمنع من لعن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وردع الأمويين عن انحرافاتهم، فقتله بنو مروان بواسطة حاضنه وأعطوه ألف دينار على أن يسمه، فلما أحس عمر من نفسه دعا الخادم فسأله فأقر (1).
محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) 118 ه: وهو الباقر من أهل بيت النبوة (عليهم السلام) وقد اغتاله هشام بن عبد الملك بالسم.
محاولة اليهود اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله): اهتم اليهود بعمليات الاغتيال اهتماما بالغا إلى درجة اتهامهم النبي موسى (عليه السلام) بقتل هارون (2) بالسم (3) وعند وصول النبي محمد (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة، حاولت طوائف اليهود المختلفة اغتياله وخطط يهود بني النضير لإلقاء صخرة عليه أثناء زيارته لهم، فأخبره الله تعالى بذلك في السنة الرابعة للهجرة (4).
وبعد معركة خيبر أهدت للنبي (صلى الله عليه وآله) زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم شاة مصلية، وقد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقيل لها الذراع فأكثرت فيها السم، فسمت سائر الشاة ثم جاءت بها، فلما وضعتها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) تناول الذراع فأخذها فلاك منها مضغة فلم يسغها، ومعه بشر بن البراء بن معرور، وقد أخذ منها كما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله)... ثم دعا بها فاعترفت... فمات بشر بن البراء من أكلته التي أكل (5).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله) لأخت بشر عند موته: هذا أوان وجدت انقطاع أبهري من