بالمنافقين مني، وأنا أشهد أن أبا موسى الأشعري منافق (1).
وعن حذيفة أنه قال: ما بينكم وبين أن يرسل عليكم الشر فراسخ، إلا أن يطلع عليكم راكب من ها هنا فينعى لكم عمر (2).
وعن النزال بن سبرة الهلالي: وافقنا من علي بن أبي طالب ذات يوم طيب نفس ومراح.
فقلنا يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك وذكر الحديث وفيه قلنا: فحدثنا عن حذيفة.
قال: ذاك امرؤ علم المعضلات والمفصلات وعلم أسماء المنافقين إن تسألوه عنها تجدوه بها عالما (3).
اغتيال طالب بن أبي طالب 2 ه: لقد أخرجت قريش بني هاشم قهرا إلى معركة بدر، وهم العباس وعقيل ونوفل بن الحارث وطالب بن أبي طالب. وأراد بنو هاشم الرجوع، فاشتد عليهم أبو جهل، وقال: لا تفارقنا هذه العصابة حتى نرجع (4).
وأراد طالب الرجوع مع بني زهرة فجرت بينه وبين القرشيين ملاحاة، وقالوا: والله لقد عرفنا أن هواكم مع محمد (صلى الله عليه وآله) فرجع طالب فيمن رجع إلى مكة...
ولم يوجد في القتلى، ولا في الأسرى، ولا فيمن رجع إلى مكة فكان مفقود الأثر (5).