البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} (1).
وقد خاطبهم الله تعالى قائلا: {إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين} (2).
تفضيل كعب لبيت المقدس على الكعبة قال كعب الأحبار: إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة (3).
في حين فضل الله سبحانه الكعبة على بيت المقدس وجعلها قبلة للمسلمين (4) قال كعب ذلك في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله).
وقال كعب: لا تقوم الساعة حتى يزف البيت الحرام إلى البيت المقدس (5).
ويهدف كعب من ذلك إظهار تبعية الكعبة للقدس، وأن الكعبة تسجد لبيت المقدس، وإنها تدخل الجنة لأجل بيت المقدس، لذلك تزف الكعبة إلى بيت المقدس قبل قيام الساعة؟!
وذكر الحافظ ابن حجر أن كعب الأحبار روى أن باب السماء الذي يقال له " مصعد الملائكة " يقابل بيت المقدس (6).
وقال ابن حجر بعد أن أورد تلك الخرافة: وفيه نظر، لورود أن في كل سماء بيتا معمورا، وأن الذي في سماء الدنيا حيال الكعبة.