قتل فرس اليمن المسلمين الأسود العنسي الكذاب وساعدتهم زوجته الفارسية المسلمة (1). ومن الاغتيالات محاولة البرك وعمرو بن بكير الخارجيان قتل معاوية وابن العاص ففشلا (2). ومن الاغتيالات قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة وأصحابه بسبب زوجته الجميلة! (3) ومن الاغتيالات الجماعية قتل جيش عائشة في البصرة سبعين مسلما من حرس بيت المال أثناء اتفاق الصلح مع ابن حنيف والي علي (عليه السلام) على البصرة (4). والاغتيالات كانت وما تزال وسيلة مهمة وخطيرة عند الحكومات والأحزاب والأفراد للوصول إلى أهدافها، فلقد قتل فلسطيني روبرت كندي (رئيس أمريكا) تعبيرا عن سخطه في سياسة أمريكا تجاه فلسطين. واغتالت حكومة الجزائر آلاف الأبرياء من مواطنيها لتشويه سمعه الإسلاميين. واغتالت بريطانيا وفرنسا الأميرة الإنجليزية (ديانا) لمنع زواجها من عماد محمد المسلم.
مقتل أصحاب أبي بكر لقد كانت مجموعة أبي بكر وعمر التي ساعدتهما في أحداث السقيفة وما بعدها كثيرة العدد. ومن الطبيعي انقسام تلك المجموعة إلى فئتين من حيث انسجامهما مع أبي بكر وعمر. فكانت مجموعة أبي بكر تتمثل في خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح وعتاب بن أسيد والمثنى بن حارثة الشيباني ومعاذ بن جبل وبلال (مولى أبي بكر سابقا)، وأنس بن مالك، وشرحبيل بن حسنة.