وقال ابن مسعود: ليتني وعثمان برمل عالج يحثو علي وأحثو عليه حتى يموت الأعجز مني ومنه.
وقد أوصى ابن مسعود إلى عمار بن ياسر بأن يصلي عليه ويدفنه ولا يعلم عثمان بذلك مثلما فعلت فاطمة (عليها السلام) مع أبي بكر وعمر (1).
عثمان بن عفان 35 ه: أعطى أموال المسلمين لأفراد بني أمية وتسبب في مقتل أبي ذر وابن مسعود فبغضه المسلمون، وأفتت عائشة بقتله: اقتلوا نعثلا لقد كفر، وقطع طلحة التيمي الماء عنه، وأرسل اثنين من عبيده لقتله وساند ثوار العراق ومصر والصحابة عائلة أبي بكر في مسعاهم لقتل عثمان فذبحوه، وهو أول سلطان مسلم يقتل بثورة شعبية (2).
الزبير بن العوام 36 ه: فر من معركة الجمل بعد أن جمع المسلمين في ساحة الحرب وعندما ذكره علي (عليه السلام) بحديث الرسول (صلى الله عليه وآله): " ستحارب عليا (عليه السلام) وأنت له ظالم " واغتاله ابن جرموز أثناء فراره من أرض المعركة (3).
مالك الأشتر 38 ه: لقد قال معاوية بعد قتله مالك الأشتر في الشام بالسم: إن لله جنودا من عسل! فاعترف بقتله لمالك وكان علي (عليه السلام) قد عين مالكا واليا على الشام فخافه معاوية لقدرته الشخصية العالية وأغرى دهقانا فاغتاله بالسم (4).
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) 40 ه: اغتاله ابن ملجم أثناء سجوده في