شكر.
فقال: لا والله ما فتح الله هذا على قوم قط إلا جعل بأسهم بينهم (1).
مهنة الخلفاء وبعض الصحابة ذكر التوحيدي في كتاب بصائر القدماء وسرائر الحكماء صناعة كل من علمت صناعته من قريش.
فقال: كان أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه بزازا، وكذلك عثمان وطلحة وعبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنهم، وكان عمر رضي الله تعالى عنه دلالا يسعى بين البائع والمشتري. وكان أبو عبيدة بن الجراح في المدينة دفانا (2).
وكان سعد بن أبي وقاص يبري النبل، وكان الوليد بن المغيرة حدادا، وكذلك أبو العاص أخو أبي جهل، وكان عقبة بن أبي معيط خمارا، وكان أبو سفيان ابن حرب يبيع الزيت والأدم، وكان عبد الله بن جدعان نخاسا يبيع الجواري، وكان النضر بن الحارث عوادا يضرب بالعود، وكان الحكم بن أبي العاص خصاء يخصي الغنم، وكذلك حريث بن عمرو والضحاك بن قيس الفهري وابن سيرين (3).
وجاء في العقد الفريد: كان عمر في الجاهلية مبرطشا أي سمسارا في معاملات البيع والشراء بين البائع والمشتري (4).
لذلك وصفه أبو هريرة وأبي بن كعب بأنه كان يصفق في السوق. أي يصفق