4312. عنه (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) لما سأله عن الكلمات في قوله تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمت) (1) ما هي؟ فقال -: سبحانك لا إله إلا أنت، عملت سوءا وظلمت نفسي، فتب علي إنك أنت التواب الرحيم. (2) 4313. الإمام الحسن (عليه السلام): جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالوا:... لأي شئ أمر الله بالوقوف بعرفات بعد العصر؟
قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن العصر هي الساعة التي عصى فيها آدم ربه، ففرض الله عز وجل على أمتي الوقوف والتضرع والدعاء في أحب المواضع إليه، وتكفل لهم بالجنة، والساعة التي ينصرف فيها الناس هي الساعة التي تلقى فيها آدم من ربه كلمات، فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم.
ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن لله بابا في السماء الدنيا يقال له: باب الرحمة، وباب التوبة، وباب الحاجات، وباب التفضل، وباب الإحسان، وباب الجود، وباب الكرم، وباب العفو، ولا يجتمع بعرفات أحد إلا استأهل من الله في ذلك الوقت هذه الخصال. (3) 4314. الإمام علي (عليه السلام): إلهي، الطاعة تسرك والمعصية لا تضرك، فهب لي ما يسرك واغفر لي ما لا يضرك، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم. (4)