فقال (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - لا يوصف بمكان، ولا يجري عليه زمان، ولكنه عز وجل أراد أن يشرف به ملائكته وسكان سماواته، ويكرمهم بمشاهدته، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه، وليس ذلك على ما يقول المشبهون، سبحان الله وتعالى عما يشركون. (1) 4921. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في الدعاء -: يا أعظم من كل عظيم. (2) 4922. الإمام علي (عليه السلام): فلا إله إلا الله من عظيم ما أعظمه، وجليل ما أجله، وعزيز ما أعزه، وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا. (3) 4923. الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: (لا ترجون لله وقارا) (4) -: لا تخافون لله عظمة. (5) 4924. الإمام الكاظم (عليه السلام): الحمد لله العلي العظيم، الذي بعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيلة بالأعمال المختلفة، والأديان المتضادة. (6)
(٣٥٢)