بيني وبين ما رجوت واردد يدي على ملأى من خيرك وفضلك وبرك وعافيتك ومغفرتك ورضوانك بحقك يا سيدي. 1 ومن عمل ليلة السبت صلاة الحوائج فيها ما أروى باسنادي المتقدم إلى جدي السعيد أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه قال: روى عن الصادق عليه السلام أنه صام الأربعاء والخميس والجمعة وصلى ليلة السبت ما شاء ثم قال: يا رب يا رب ثلاثمأة مرة ثم قال:
يا رب انه ليس يرد غضبك الا حلمك ولا ينجى من عقابك الا عفوك، ولا يخلص منك الا رحمتك والتضرع إليك، فهب لي يا الهى فرجا بالقدرة التي تحيى بها أموات العباد وبها تنشر ميت البلاد ولا تهلكني وعرفني يا رب اجابتك (لي) 2 وأذقني طعم العافية إلى منتهى اجلى يا رب ارفعني ولا تضعني واحفظني وانصرني ولا تخذلني، يا رب ان رفعتني فمن ذا الذي يضعني وان وضعتني فمن ذا يرفعني وقد علمت (يا) 3 الهى ان ليس في حكمك ظلم ولا في عقوبتك عجلة، وإنما يعجل من يخاف الفوت وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف، وقد تعاليت عن ذلك سيدي علوا كبيرا فلا تجعلني للبلاء غرضا ولا لنقمتك نصبا، ومهلني ونفسني 4 وأقلني عثرتي ولا تتبعني ببلاء على اثر بلاء فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي وتمرغي وتضرعي إليك، يا رب أعوذ بك في هذه الليلة وهذا اليوم من سوء فأعذني واستجير بك فاجرني، واستتر بك من شر خلقك فاسترني، واستغفرك من ذنوبي فاغفر لي (ف) 5 انه لا يغفر العظيم الا العظيم، وأنت العظيم العظيم العظيم، أعظم من كل عظيم. 6 ومن عمل ليلة السبت لمن يدهمه خوف من سلطان أو من غيره كما يأتي