(إنه كان لا يؤمن بالله العظيم). (1) الحديث 4917. رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل: لي العظمة والكبرياء والفخر، والقدر سري، فمن نازعني في واحدة منهن كببته في النار. (2) 4918. عنه (صلى الله عليه وآله) - في حديث المعراج وقد قال له سبحانه: أنظر إلى عرشي -:
فنظرت إلى عظمة ذهبت لها نفسي وغشي علي، فألهمت أن قلت:
سبحان ربي العظيم وبحمده لعظم ما رأيت، فلما قلت ذلك تجلى الغشي عني حتى قلتها سبعا. (3) 4919. الإمام علي (عليه السلام) - لليهودي الذي سأل عن معجزات الرسول (صلى الله عليه وآله) -: إنه أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مسيرة شهر، وعرج به في ملكوت السماوات مسيرة خمسين ألف عام في أقل من ثلث ليلة، حتى انتهى إلى ساق العرش فدنا بالعلم فتدلى، فدلي له من الجنة رفرف أخضر، وغشي النور بصره، فرأى عظمة ربه عز وجل بفؤاده ولم يرها بعينه. (4) 4920. التوحيد عن يونس بن عبد الرحمن: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام):
لأي علة عرج الله بنبيه (صلى الله عليه وآله) إلى السماء، ومنها إلى سدرة المنتهى، ومنها إلى حجب النور، وخاطبه وناجاه هناك والله لا يوصف بمكان؟