(من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). (1) (يومئذ لا تنفع الشفعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا). (2) (وكم من ملك في السماوات لا تغنى شفعتهم شيئا إلا منم بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى). (3) (ولا تنفع الشفعة عنده إلا لمن أذن له). (4) الحديث 4730. الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: (ولا تنفع الشفعة عنده إلا لمن أذن له) -: لا يشفع أحد من أنبياء الله ورسله يوم القيامة حتى يأذن الله له، إلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإن الله قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة، والشفاعة له وللأئمة من ولده، ثم بعد ذلك للأنبياء (عليهم السلام). (5)
(٢٧٤)