فقلت: وما هو؟
قال: الله أكبر من أن يوصف. (1) 4115. الإمام الكاظم (عليه السلام): من ظن بالله الظنون هلك، فاحذروا في صفاته من أن تقفوا له على حد تحدونه بنقص أو زيادة، أو تحريك أو تحرك، أو زوال أو استنزال، أو نهوض أو قعود؛ فإن الله - جل وعز - عن صفة الواصفين ونعت الناعتين وتوهم المتوهمين. (2) 4116. عنه (عليه السلام): لا تتجاوز في التوحيد ما ذكره الله تعالى في كتابه فتهلك. (3) 4117. عنه (عليه السلام): إن الله أعلى وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفوا عما سوى ذلك. (4) 4118. عنه (عليه السلام) - لما سئل عن شئ من التوحيد -: أول الديانة به معرفته، وكمال معرفته توحيده، وكمال توحيده نفي الصفات عنه؛ بشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة الموصوف أنه غير الصفة، وشهادتهما جميعا بالتثنية الممتنع منه الأزل.
فمن وصف الله فقد حده، ومن حده فقد عده، ومن عده فقد أبطل