وينسجم مع تأكيد الإسلام على أداء هذه الفريضة جماعات لا أفرادا وفي بيوت الله العامة لا في البيوت الشخصية كل ذلك إفهام من الله عز وجل بأن هذه الفريضة إنما تتحقق كما أرادها تعالى، وإنما تعطي ثمارها في النفس والمجتمع إذا حقق الناس لها وجودا بارزا ظاهرا في مجتمعهم ونهضوا بمسؤولية إقامتها بهذا النحو كما يقيمون الشهادة وكما يقيمون الوزن بالقسط.
(٧٧)