أوضاع الصلاة تتركب الصلاة من أوضاع وتلاوات. وأعني بالأوضاع الأفعال البدنية الواجبة في عملية الصلاة.
وطبيعي أن يكون ضارا بصورة الصلاة أن نفهمها أفعالا بدنية مفصولة عن التلاوات التي ترافقها من البدء إلى الختام وتضفي عليها طابعها البليغ.
لكني أردت في هذا البحث أن أعرض هذه الأفعال وما تعبر عنه بحد ذاتها، وسأعرض في البحث اللاحق إنشاء الله لتلاوات الصلاة فتكتمل بها الصورة.
تتركب أوضاع الصلاة من وحدات تسمى الواحدة منها ركعة، والتسمية مأخوذة من الركوع الذي هو الانحناء، والذي يقع في وسط الركعة.
وتتألف الركعة من: وقوف باعتدال باتجاه القبلة، ثم انحناء إلى الإمام للركوع بحيث تصل الكفان إلى الركبتين، فعودة إلى الوقوف باعتدال، فسجود على الأرض، فاعتدال إلى الجلوس، فسجود على الأرض ثانية، واعتدال إلى الجلوس، ثم تنهض إلى الوقوف باعتدال فتبدأ الركعة الثانية.
وتتألف الصلاة في الحد الأعلى من أربع وحدات تركيبية أربع ركعات كما في صلاة الظهر والعصر والعشاء، وفي الحد الأدنى من ركعة واحدة كما في بعض الصلوات المستحبة.
السؤال: لماذا دخلت الأفعال البدنية وهذه الأفعال بالذات: وقوف وركوع وسجود وجلوس، في عملية الصلاة الإسلامية وكانت جزءا صميما منها.؟
قرأت عن طالب تركي يعيش في ألمانيا أنه يصلي بالتأمل مستغنيا عن