فرض الصلاة ووجوبها وجوب الصلاة وفرضها من المدلولات الصريحة لعدد من الآيات الكريمة كقوله عز وجل: (وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطيعوا الرسول، لعلكم ترحمون) 56 النور.
وقوله تعالى: (وجاهدوا في الله حق جهاده، هو اجتباكم، وما جعل عليكم في الدين من حرج. ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل، وفي هذا ليكون الرسول عليكم شهيدا وتكونوا شهداء على الناس.
فأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، واعتصموا بالله، هو مولاكم * فنعم المولى ونعم النصير) * 78 الحج.
وقوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) 103 النساء.
ومن نافلة القول الاستدلال على وجوب الصلاة في الشريعة، فإن نظرة في الآيات القرآنية المتعلقة بالموضوع تكفي لهذا الغرض، فضلا عن تواتر السنة وإطباق سيرة المسلمين ورأيهم كافة.
نعم ينبغي أن نلقي الضوء على معنى الفرض والوجوب في الإسلام لنفهم منه فرض الصلاة ووجوبها:
الوجوب واحد من الصيغ الخمس التي تحدد بها الشريعة المقدسة موقفها من أنواع سلوك الناس. وهذه الصيغ هي:
1 الوجوب الفرض، العزيمة.
2 الحرمة الحظر، المنع.