قلوبها وطال عليها الانغلاب فاستعظمت أعداءها. لا بد لنا أن نتربى باستمرار بين يدي صاحب الإسلام عز وجل.
لا بد لنا أن نعيش دائما قضية دعوتنا ومراحل مسيرتنا برؤية واضحة وشخصية واثقة وخطى ثابتة وجهود مضاعفة. ومن أهم الأسباب التي جعلها الله عز وجل لذلك: الصلاة الدائمة الواعية.
من نصوص النوافل في صلاة الليل:
قال الله عز وجل (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر. إن قرآن الفجر كان مشهودا. ومن الليل فتجهد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) 78 79 الإسراء.
(إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) 7 المزمل.
(كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. وبالأسحار هم يستغفرون) 17 18 الذاريات (أي قليلا من الليالي ما ينامون عن صلاة الليل).
(أم من هو قانت آناء الليل ساجدا أو قائما، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ إنما يتذكر أولوا الألباب) 9 الزمر.
(ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم) 49 الطور.
(وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات. ذلك ذكرى للذاكرين) 114 هود.
وعن النبي (ص) أنه قال لجبرائيل (ع): " عظني فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واحبب ما شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه، واعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه كف الأذى عن