فيها اسمه) - الخ.
وفي المروي عن صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف مسندا - كما في المفاتيح ص 51 - إلى أبي الحسن الضراب الاصفهاني: اللهم صل على محمد وأهل بيته الأئمة الهادين العلماء الصادقين الأبرار المتقين دعائم دينك وأركان توحيدك وتراجمة وحيك وحججك على خلقك وخلفائك في أرضك الذين اخترتهم لنفسك واصطفيتهم على عبادك وارتضيتهم لدينك وخصصهم بمعرفتك وجللتهم بكرامتك وغشيتهم برحمتك وربيتهم بنعمتك وغذيتهم بحكمتك وألبستهم نورك ورفعتهم في ملكوتك وحففتهم بملائكتك وشرفتهم نبيك صلواتك عليه وآله - الخ.
وراجع الوافي 2 / 155 باب بدء خلقهم، وص 156 باب علوقهم و ولادتهم وقيامهم بالأمر، وص 155 باب طينة أرواحهم وأجسادهم.
أقول: المحصل من جميع ذلك أن خلقهم وطينتهم وعلوقهم ولقاحهم ومشربهم ومأكلهم قبل اللقاح وحين الحمل وبعد الوضع غير الحالة التي نتقلب نحن فيها ونشرب ونأكل من المشرب والمأكل وغير ذلك من الحالات و الكيفيات الثابتة والعارضة لنا، ونشوء خلقتنا وتغذيتنا في زمان الحمل من دم الحيض وغيره غير تغذيتهم عليهم السلام زمان الحمل ورشدهم غير رشدنا، فراجع الأخبار الواردة في كل ما ذكر من الأبواب المبينة لذلك حتى يظهر لك الحق جليا.
في البحار القديم 14 / 377 الجديد 60 / 354 عن الفقيه عن محمد بن علي الكوفي عن إسماعيل بن مهران عن مرازم عن جابر بن يزيد عن جابر بن