قالوا: الحسن بن علي.
قلت: فأين يريدون.
قالوا: يمضون بأجمعهم إلى زيارة المقتول ظلما الشهيد بكربلاء الحسين بن علي.
ثم قصدت الهودج وإذا أنا برقاع تساقط من السماء أمانا من الله جل ذكره لزوار الحسين بن علي ليلة الجمعة.
ثم هتف بنا هاتف إلا أننا وشيعتنا في الدرجة العليا من الجنة والله يا سليمان لا أفارق هذا المكان حتى يفارق روحي جسدي (1).
وذكره المرحوم المجلسي بزيادة (فطلبت منه رقعه فقال لي أنك تقول زيارته بدعة فإنك لا تنالها حتى تزور الحسين (عليه السلام) وتعتقد فضله وشرفه، فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا وقصدت من وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحسين (عليه السلام) وأنا تائب إلى الله تعالى... (2).
ذكر الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه الشريف، عن خالد بن ربعي قال:
إن أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل مكة في بعض حوائجه فوجد أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول: يا صاحب البيت البيت بيتك والضيف ضيفك ولكل ضيف من قرى فاجعل قراي منك الليلة المغفرة.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأصحابه أما تسمعون كلام الأعرابي؟