فقال: إذا كانوا مثل ابن أخي هذا طلبت الرجال بأغلى الأثمان وأعظم المهر وإذا كانوا أمثالكم لم يزوجوا إلا بالمهر الغالي.
ونحر أبو طالب ناقة ودخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأهله.
فقال رجل من قريش يقال له عبد الله بن غنم:
هنيئا مريئا يا خديجة قد جرت * لك الطير فيما كان منك بأسعد تزوجت خير البرية كلها * ومن ذا الذي في الناس مثل محمد وبشر به البران عيسى بن مريم * وموسى بن عمران فيا قرب موعد أقرت به الكتاب قدما بأنه * رسول من البطحاء هاد ومهتد (1) وذكر شطره الحر العاملي (2) وكذا ابن أبي جمهور الأحسائي (3) وذكر الخطبة أيضا الإمام شمس الدين بن معد الموسوي (4)، وابن خلدون (5)،