فزوجه ودخل بها من الغد، فأول ما حملت ولدت عبد الله بن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
وذكرها الشيخ المفيد أعلى الله مقامه الشريف (2)، وأيضا الطبرسي (3)، وذكرها السيد الجليل صدر الدين علي خان المدني قال: " وله والله بعد نبأ شايع وخطب جليل ".
وذكر السيد (قدس سره): قالت الإمامية: ومما يدل على إيمانه خطبة النكاح.
أفتراه يعلم نبأه الشايع وخطبه الجليل ثم يعانده ويكذبه وهو من أولي الألباب؟ هذا غير سائغ في العقول (4).
وعن شيخ الطائفة الطوسي (قدس سره) في أعمال شهر ربيع الأول ويوم العاشر منه تزوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بخديجة بنت خويلد وله يومئذ خمسة وعشرين سنة (5).
وعن الشيخ الطبرسي (قدس سره): أول امرأة تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، تزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، وكانت قبله عند عتيق بن عائذ المخزومي فولدت له جارية،