البادي والحاجبي والعضدي والتفتازاني والبيضاوي وابن هشام والزمخشري وخالد الأزهري وغيرهم وحكي عن سيبويه أنه صرح به في سبعة عشر موضعا من كتابه (1).
وقال ابن هشام وهذا قول أكثر أهل العلم من النحاة وغيرهم (2).
وذكر ابن عقيل لمطلق الجمع عند البصريين ومذهب الكوفيين إنها للترتيب ورد بقوله تعالى * (إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا) * (3).
ولهذا ذهب الفقيه الكبير صاحب الجواهر (قدس سره) في حكم النشوز * (والتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) *.
إن الواو لمطلق الجمع فراجع (4).
وكذلك ذكر سيدنا الأستاذ القمي (دام ظله) عين مختار الجواهر وقال يجوز ترتيب الأمور الثلاثة بلا ملاحظة الترتيب بل يجوز الضرب ثم الهجر ثم الموعظة كما يجوز الجمع بينها وذكر الوجه فيه مقتضى العاطف هو الجمع كما هو المقرر عند أهل الأدب (5).
وذكر الرازي في تفسيره في سورة آل عمران الآية (34) والآية المتقدمة