ضروريات الدين فإن مجرد الذكر يكون دليلا للأفضلية!!!
فعلى هذا الشيطان وفرعون وغيرهم أيضا مذكورين في القرآن وسوف تأتي الإشارة إلى هذا المطلب في ذكر خديجة في القرآن كناية.
وأما قوله بصديقية مريم (عليها السلام) فخديجة أيضا صديقة هذه الأمة كما في بعض الأخبار الآتية قريبا بعنوان " خديجة صديقة أمتي " فأنتظر.
وبالجملة لا بد من فتح باب المقايسة الكاملة من أول ولادتهما إلى آخر حياتهما أو المقايسة من جهات أخر كالنسب والحسب وغير ذلك هذا مع قطع النظر عن النصوص الواردة في المقام والتفصيل ليس هنا محله فراجع كتاب دلائل الصدق أو المراجعات وغيرها تجده مبسوطا قدس الله أسرارهم حيث وضعوا كل شئ في موضعه.
وذكر الزرقاني في شرح متن القسطلاني: فلم يتزوج عليها مدة حياتها وبلغت منه ما لم تبلغه امرأة قط من زوجاته (1).
وذكر الذهبي وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين ويبالغ في تعظيمها... (2).
وعنه أيضا نعم جزمت بأفضلية خديجة عليها لأمور ليس هذا موضعها (3).