وقد أبدلك الله خيرا منها؟!
فقال: ما أبدلني الله خيرا منها صدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله الولد ولم يرزقني من غيرها (1).
وعن العلامة الحلي قدس سره الشريف عن عائشة قالت ما غرت على أحد من نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما غرت على خديجة وما رأيتها قط ولكن كان يكرر ذكرها وربما يذبح الشاة ثم يقطعها حصصا ويبعثها إلى أصدقاء خديجة فربما قلت له كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟
فيقول إنها كانت لي ولي منها ولد (2).
وقريب منه الفقيه المولى حيدر الشرواني (3) وكذا الشيخ الشبراوي الشافعي (4).
وذكر ابن الأثير: ثم إن المنصور كتب إلى محمد:
بسم الله الرحمن الرحيم * (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) * ولك عهد الله وميثاقه وذمة رسوله أن أؤمنك وجميع ولدك وإخوتك وأهل بيتك ومن اتبعكم على دمائكم وأموالكم وأسوغك ما