(١) هذا فيه كلام فراجع كتاب علي وليد الكعبة ودلائل الصدق: ج ٢ ص ٥٠٧.
وفي بعض الروايات ولم يولد فيه مولود سواه، المناقب: ج ٢ ص ٢٣ ط النجف والبحار: ج ٣٥ ص ١٩ وخلاصة الكلام أن مرجع هذا القول على ما ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب: ج ٢ ص ٤٠٥ إلى الزبير بن بكار وهذا معلوم حاله وعدائه لأهل البيت وكان يعرف بالوضع والكذب حتى عند العامة فراجع قاموس الرجال: ج ٤ ص ٤٠٨ وعن ابن الأثير قدم الزبير بن بكار العراق هاربا من العلويين لأنه كان ينال منهم فهددوه فهرب منه... الكامل: ج ٦ ص ٥٢٦، وغير ذلك فراجع القاموس كما ذكرنا وعن الذهبي ذكره أحمد بن علي السليماني في عداد من وضع الحديث وقال مرة منكر الحديث، ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٦٦ وعن الحافظ الرازي ورأيته ولم أكتب عنه الجرح والتعديل: ج ٣ ص ٥٨٥.
وقال الشيخ المفيد في المسائل السروية ص ٨٦ الزبير بن بكار ولم يكن موثوقا به في النقل وكان متهما فيما يذكره وكان يبغض أمير المؤمنين وغير مأمون فيما يدعيه على بني هاشم انتهى. ولهذا قال ابن الصباغ المالكي ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه ص 30 وذكره الشبلنجي في نور الأبصار فراجع ص 156 وفي كفاية الطالب للشافعي: ص 407.
ثم إنه ذكر الفقيه المامقاني مقتضى ما سمعت حسن حال الرجل لولا ما نقله الطبري في تاريخه من كونه عثمانيا متصلبا من بيعة علي (عليه السلام) وكان أبى عند قتل عثمان أن لا يدفن إلا بالبقيع.
أقول: هذا معارض لما في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد: ثم مر بعبد الله بن حكيم بن حزام فقال هذا خالف أباه في الخروج وأبوه حين لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا... ص 136 ط مكتبة بصيرتي وقول المفيد مقدم والتفصيل في محله.

مفاتيح البحث: أم المؤمنين خديجة بنت خويلد عليها السلام ⁽²⁾، حكيم بن حزام ⁽¹⁾، الموت ⁽¹⁾، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ⁽¹⁾، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ⁽²⁾، كتاب نور الأبصار للشبلنجي ⁽¹⁾، دولة العراق ⁽¹⁾، مقبرة بقيع الغرقد ⁽¹⁾، كتاب المسائل السروية للشيخ المفيد ⁽¹⁾، مدينة النجف الأشرف ⁽¹⁾، إبن الأثير ⁽¹⁾، عبد الله بن حكيم ⁽¹⁾، الزبير بن بكار ⁽³⁾، بنو هاشم ⁽¹⁾، أحمد بن علي ⁽¹⁾، البغض ⁽¹⁾، القتل ⁽¹⁾، الصدق ⁽¹⁾، الدفن ⁽¹⁾