عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: شكوت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسد الناس إياي، فقال: أما ترضى أن تكون رابع أربعة؟! أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وشيعتنا من وراءنا (1).
والأخبار في ذلك عنه وعن أهل بيته (عليهم السلام) كثيرة جدا.
قال ابن الأعرابي: أنبأني الغلابي، أنبأنا ابن عايشة، أنبأنا إسماعيل بن عمرو البجلي، عن عمرو بن موسى، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي قال: شكوت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسد الناس إياي، فقال: يا علي، أما ترضى أن تكون أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وأشياعنا من وراءنا (2).
2 - سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث يخاطب فيه معاوية، قال له: لعمري يا معاوية لو ترحمت عليك وعلى طلحة والزبير ما كان ترحمي عليكم واستغفاري لكم إلا لعنة عليكم وعذابا وما أنت وطلحة والزبير بأعظم جرما ولا أصغر ذنبا ولا أهون بدعا وضلالة ممن استوثقا لك (استنالك - خ ط النجف) ولصاحبك التي تطلب بدمه وهما وطئا لكم ظلمنا أهل البيت وحملاكم على رقابنا فإن الله عز وجل يقول: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا * أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيبا من