الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا * أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما * فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا} إلى آخر الآيات، فنحن الناس ونحن المحسودون.
وقوله: {وآتيناهم ملكا عظيما} فالملك العظيم أن يجعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله فلم قد أقروا بذلك في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد. يا معاوية، إن تكفر بها أنت وصويحبك (صاحبك خ سليم) ومن قبلك من الطغاة من أهل اليمن والشام ومن الأعراب ربيعة ومضر وجفاة الناس (الأمة خ) فقد وكل الله قوما ليسوا بها بكافرين (1).
وسيأتي ذيل آية 59 من هذه السورة: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} نظيره.
حديث أبي جعفر الباقر (عليه السلام) 1 - عالم الحنفية محمد الصبان المصري: أخرج بعضهم عن الباقر ((رضي الله عنه)) في قوله تعالى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله} أنه قال: أهل البيت هم الناس (2).
2 - وأخرج نحوه علامة الشوافع السيد الشبلنجي (3).
3 - محمد بن يعقوب الكليني: عن الحسين بن عامر الأشعري، عن معلى بن