إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاها يوما فقال: أين ابناي؟ - يعني حسنا وحسينا - فقالت: أصبحنا وليس في بيتنا شئ يذوقه ذائق فقال علي: اذهب بهما فإني أخاف أن يبكيا عليك وليس عندك شئ!!! فذهب بهما إلى فلان اليهودي، فتوجه إليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجدهما يلعبان في شربة، بين أيديهما فضل من تمر، فقال: يا علي ألا قلبت ابني قبل أن يشتد عليهما الحر؟ فقال علي: أصبحنا وليس في بيتنا شئ!!! فلو جلست حتى أجمع لفاطمة تمرات؟ فجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي ينزع لليهودي دلوا بتمرة حتى اجتمع له شئ من تمر فجعله في حجزته ثم أقبل، فحمل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحدهما وعلي الآخر حتى قلبهما (1).
4 - العلامة النقشبندي روى عن طريق الدولابي عن فاطمة الزهراء رضي الله عنها قالت:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاها يوما فقال: أين ابناي - يعني حسنا وحسينا - قالت: قلت: أصبحنا وليس في بيتنا شئ يذوقه ذائق، فقال علي: اذهب بهما فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شئ فذهب بهما إلى فلان اليهودي فوجه إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجدهما يلعبان بين أيديهما فضل من تمر، فقال: يا علي ألا تقلب ابني قبل أن يشتد الحر عليهما، قال علي (رضي الله عنه): أصبحنا وليس في بيتنا شئ، فلو جلست يا رسول الله حتى أجمع لفاطمة تمرات، فجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي ينزع لليهودي كل دلو بتمرة حتى اجتمع له شئ من تمر، فجعله في حجزته ثم أقبل، فحمل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحدهما وحمل علي (رضي الله عنه) الآخر (2).
الشيخ محمد يوسف الحنفي روى الحديث عن طريق الطبراني عن فاطمة بعين