يقبل هذا تارة وهذا أخرى وإذا بجبرئيل... (1) تمام الحديث في باب " الإخبار بشهادته (عليه السلام) ".
7 - حديث زيد بن أرقم 1 - ابن حجر الهيتمي والعلامة البدخشي: روى ابن أبي الدنيا أنه كان عنده [ابن زياد] زيد بن أرقم فقال له: إرفع قضيبك فوالله لطالما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل ما بين الشفتين ثم جعل زيد يبكي، فقال ابن زياد: أبكى الله عينيك... (2).
2 - ابن عساكر: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو الفضل الهروي، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله المحرمي، أنبأنا صالح بن مالك، أنبأنا عبد السلام بن مسلم الضمري، أنبأنا أبو داود السبيعي، أنبأنا زيد بن أرقم قال:
كنت عند عبيد الله بن زياد لعنه الله إذ أتي برأس الحسين بن علي فوضع في طست بين يديه، فأخذ قضيبا فجعل يفتر به عن شفتيه وعن أسنانه، فلم نر ثغرا قط كان أحسن منه كأنه الدر، فلم أتمالك أن رفعت صوتي بالبكاء فقال: ما يبكيك أيها الشيخ؟ قال: قلت: يبكيني ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل بعض موضع هذا القضيب ويلثمه ويقول: اللهم أحبه (3).
وتمام الحديث في ذلك راجع باب " الحوادث في مجلس عبيد الله ".