وأرسل ابن زياد قاصدا إلى أم كلثوم - أخت الحسين [بنت الحسين - المصدر وبحار الأنوار و خ عوالم العلوم] - فقال لها: الحمد لله الذي قتل رجالكم فكيف ترون ما فعل بكم؟
فقالت: يا بن زياد لئن قرت عينك بقتل الحسين (عليه السلام) فطال ما قرت عين جده به، وكان يقبله ويلثم (1) شفتيه [شفته - خ]، ويضعه على عاتقه، يا بن زياد أعد لجده جوابا فإنه خصمك غدا (2).
2 - حديث أبي برزة الأسلمي ابن نما: عن أبي برزة الأسلمي، قال: ويحك يا يزيد أتنكت بقضيبك ثغر الحسين بن فاطمة؟ أشهد لقد رأيت النبي يرشف ثناياه وثنايا أخيه الحسن ويقول:
أنتما سيدا شباب أهل الجنة فقتل الله قاتلكما... (3).
3 - حديث ابن عباس 1 - ابن نما: ابن عباس: لما اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرضه الذي مات فيه وقد ضم الحسين (عليه السلام) إلى صدره يسيل من عرقه عليه وهو يجود بنفسه، ويقول: ما لي وليزيد، لا بارك الله فيه، اللهم العن يزيد ثم غشي عليه طويلا وأفاق وجعل يقبل الحسين (عليه السلام) وعيناه تذرفان، ويقول: أما إن لي ولقاتلك مقاما بين يدي الله عز وجل (4).