فقال له الحسين (عليه السلام): ومن سقاكه؟ قال: وما تريد منه؟ أتريد قتله؟ أن يكن هو هو فالله أشد نقمة منك، وإن لم يكن هو فما أحب أن يؤخذ بي برئ (1).
7 - ابن شهرآشوب عن كتاب الأنوار أنه قال (عليه السلام): سقيت السم مرتين وهذه الثالثة وقيل: إنه سقي برادة الذهب.
محمد بن الفتال النيسابوري: في حديث عمير [عمر - المصدر] بن إسحاق أن الحسن (عليه السلام) قال: لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة لقد تقطعت [قطعت - المصدر] قطعة قطعة من كبدي فجعلت أقلبها بعود معي.
وفي رواية عبد الله [عن] المخارقي [عبد الله البخاري - المصدر] أنه قال: يا أخي إني مفارقك ولاحق بربي وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست، وإني لعارف بمن سقاني ومن أين دهيت، وأنا أخاصمه إلى الله عز وجل، فقال له الحسين (عليه السلام): ومن سقاكه؟ قال: ما تريد به؟ أتريد أن تقتله؟ أن يكن هو هو فالله أشد نقمة منك، وإن لم يكن هو فما أحب أن يؤخذ بي برئ.
وفي خبر: بحقي عليك أن تكلمت في ذلك بشئ، وانتظر ما يحدث الله في.
وفي خبر: وبالله أقسم عليك أن [لا] تهريق في أمري محجمة من دم (2).
8 - الإربلي: وقال الحافظ في الحلية (3): روي عن عمر [عمير - المصدر] بن إسحاق قال: دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي (عليه السلام) نعوده فقال: يا فلان سلني، قال: لا والله لا أسئلك [لا نسألك - المصدر] قال: ألقيت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه المرة ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه