الحسين في الكوفة حينما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) وليكن في الحديث التالي ما ينافيه:
الكليني: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن عبد الله بن الوليد الجعفي، عن رجل، عن أبيه قال: لما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام)، نعى الحسن إلى الحسين (عليه السلام) وهو بالمدائن، فلما قرء الكتاب قال: " يا لها من مصيبة ما أعظمها مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بي فإنه لن يصاب بمصيبة أعظم منها وصدق (صلى الله عليه وآله وسلم) " (1).
3 - ابن شهرآشوب: قال الحسين (عليه السلام): فلما قضينا صلاة العشاء الآخرة، إذا قد شيل (2) مقدم السرير، ولم يزل نتبعه إلى أن وردنا إلى الغري، فأتينا إلى قبر على ما وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) ونحن نسمع خفق أجنحة كثيرة وضجة وجلبة فوضعنا السرير وصلينا على أمير المؤمنين (عليه السلام) كما وصف لنا ونزلنا قبره فأضجعناه في لحده ونضدنا عليه اللبن (3).
4 - العلامة المجلسي: ثم وضعوه على السرير، وتقدم الحسن والحسين (عليهما السلام) إلى السرير من مؤخره وإذا مقدمه قد ارتفع ولا يرى حامله وكان حاملاه من مقدمه جبرئيل وميكائيل، فما مر بشئ على وجه الأرض إلا انحنى له ساجدا وخرج